تبنى ما يعرفٌ بتنظيم الدولة الإسلامية، الهجوم الذي استهدف معسكرا للجيش النيجري الخميس الماضي في بلدة ( شيناغودر) بالقرب من الحدود مع مالي .
وجاء في بيان للتنظيم، “هاجم جنود الخلافة قاعدة عسكرية في بلدة ( شيناغودر) بالقرب من الحدود مع مالي، حيث دارت اشتباكات استمرت عدة ساعات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة“.
وأعلن التنظيم في بيانه عن مقتل 100 عنصر وإصابة آخرين، فيما أعلن الجيش النيجيري في بيانه الأحد عن مقتل 89 من جنوده.
وجاء هذا الهجوم بعد شهر من هجوم مماثل في ايناتيس في المنطقة نفسها أسفر عن مقتل 71 جنديا وتبناه أيضا تنظيم الدولة الاسلامية.
وعلى إثر الهجوم، قرر مجلس وزراء النيجر الذي انعقد، أمس الاثنين، برئاسة الرئيس النيجري، محمدو إيسوفو، تعيين الجنرال ساليفو مودي، رئيسا لأركان الجيش النيجري خلفا للجنرال أحمد محمد، إلى جانب تغييرات أخرى في المناصب العليا لوزارة الدفاع والقوات البرية النيجرية.
وأوضحت وكالة الأنباء النيجرية أن التغييرات في القيادات العليا للجيش ووزارة الدفاع تأتي على خلفية عمليتين إرهابيتين وقعتا في أناتاس (10 دجنبر الماضي)، وشيناغودور (9 يناير الجاري) النجيريتين مخلفتين حوالي 200 قتيل وعددا كبيرا من الجرحى في صفوف الجيش النيجري.
وتتكرر هجمات المسلحين في منطقة الساحل وخصوصا في مالي والنيجر وبوركينا رغم تشكيل قوة عسكرية إقليمية وانتشار آلاف الجنود الفرنسيين من قوة برخان إضافة إلى عسكريين أمريكيين.