اتفقت فرنسا ودول الساحل الخمس مساء الإثنين على تعزيز التعاون العسكري لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة، وفق ما أعلن قادة الدول عقب قمة عقدت في بو في جنوب غربفرنسا.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته إرسال 220 جنديًا إضافيًا إلى الساحل لتعزيز القوة العسكرية الفرنسية ”برخان“.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر في شريط الساحل والصحراء الكبرى لمحاربة المجموعات المسلحة المنتمية إلى تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة. لكن بعد ست سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلا من الجانب الفرنسي، لا يزال الوضع الأمني هش في ي شمال و وسط البلاد وكذلك في بوركينا فاسو والنيجر المجاورين.
كما أعربت دول الساحل خلال القمة عن أملها بأن تواصل الولايات المتحدة “دعمها البالغ الأهمية”لمكافحة المتطرفين الإسلاميين”، وذلك بعدما أكد جنرال أميركي بارز اليوم الإثنين أن البنتاغون يدرس إمكان تخفيض عديد قواته في إفريقيا.
وشارك في القمة رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس الموريتاني محمد ولد الغزواني، و التشادي ادريس ديبي انتو والنيجري محمد ايسوفو والبوركيني روك مارك كابوريه والمالي ابراهيم بو بكر كيتا، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال..
ويأتي هذا الاجتماع بعد الإعلان عن تكبد جيش النيجر أفدح خسائره حتى الآن أثر هجوم استهدف الخميس معسكر شينيغودار بالقرب من مالي، وأسفر عن مقتل 89 جنديا بحسب حصيلة جديدة أعلنت الأحد..