دشن بنك موريتانيا العام للاستثمار والتجارة، اليوم السبت، مبنى جديداً يتبع له في مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية لموريتانيا، وقالت المديرة العامة للبنك ليلى بنت بوعماتو إن البنك نجح خلال السنوات الأخيرة في أن يحافظ على ثقة شركائه وزبنائه رغم الضعوطات التي تعرض لها.
وأضافت بنت بوعماتو خلال حفل التدشين الذي حضرته السلطات الإدارية والأمنية والبلدية والفاعلين الاقتصاديين في المدينة، أن البنك رغم كل الضغوط «ظل يوفر اكثر من 30 بالمائة من تمويلات الصيد».
وقالت بنت بوعماتو أن بنك موريتانيا العام كان يدعم المؤسسات العمومية والخصوصية خلال الأزمات التي شهدها قطاع الصيد.
وحول المبنى الجديد للبنك، قالت بنت بوعماتو إنه «صمم وفق معايير الأمان الأكثر صرامة وبأسلوب يجمع بين الحداثة والعمارة العربية والإسلامية».
من جانبه قال المدير العام المساعد للبنك والمسؤول عن القطب التجاري في نواذيبو المختار ولد بوزفرة، إن البنك تجاوز سنوات من الضغوط والمضايقات التي استهدفت المجموعة التجارية لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو.
وأضاف ولد بوزفرة أن البنك «يقف اليوم بإمكانات وتطورات جديدة»، معلناً أنه «سيفتتح عدة مقرات جديدة ستشمل مدينة روصو لتغطية الاستثمار فى مجال الأرز، إضافة إلى وكالات إسلامية عديدة»، وفق تعبيره.
وأكد ولد بوزفرة أن المبنى الجديد سيلبي توقعات زبنائه في المدينة بفضل هندسته المعمارية المتميزة، كما سيساهم في تحسين واجهة المدينة وزيادة جاذبيتها.
أما الوزير السابق كان عثمان، رئيس مجلس إدارة بنك موريتانيا العام، فقد أشاد بالتطورات الكبيرة التي حققها البنك، منوهاً بالدور الاجتماعي الذي تلعبه هيئة بوعماتو الخيرية في المجال الإنساني.
وأضاف عثمان في حديثه خلال الحفل أن السنوات الماضية شهدت مضايقات واسعة استهدفت رجال الأعمال مهمين مثل محمد ولد بوعماتو والمصطفى ولد الإمام الشافعي.
وكان نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد أصدر مذكرات توقيف في حق رجلي الأعمال بسبب مواقفهما السياسية المعارضة له.