رفضت السلطات الموريتانية، ليل الخميس/الجمعة، منح تأشيرة دخول أراضيها لناشط حقوقي فرنسي، وصل إلى مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي)، ويتعلق الأمر برئيس منظمة (إيرا فرنسا) جان مارك بيلينك.
وقالت مصادر أمنية لـ «صحراء ميديا» إن الناشط الفرنسي وصل إلى مطار نواكشوط الدولي على متن رحلة تجارية تابعة للخطوط الملكية المغربية، وكان بمفرده، وطلب الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الموريتانية.
وأضافت ذات المصادر أن عناصر الشرطة القائمين على الهجرة، أبلغوا الجهات المعنية بالأمر، ولكن تعليمات صدرت بعدم منحه تأشيرة ليتم ترحيله على متن نفس الطائرة التي حملته إلى نواكشوط.
وأكدت المصادر أن الناشط الفرنسي المذكور سبق أن زار موريتانيا عدة مرات.
من جهة أخرى تداول ناشطون حقوقيون موريتانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر ترحيل الناشط الفرنسي، وقالوا إنه كان برفقة وفد من منظمة (إيرا فرنسا)، يتكون من أربعة أشخاص.
وقال الناشطون الموريتانيون إن الوفد كان ينوي القيام بجولة سياحية في موريتانيا، وعقد لقاءات مع السفير الفرنسي والسلطات الموريتانية، وزيارة النائب البرلماني والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه اعبيد في منزله بنواكشوط.
وأكد الناشطون في منشوراتهم أن الناشط الفرنسي تم منحه التأشيرة، قبل أن يتم احتجازه ليلة كاملة في المطار وترحيله فجر اليوم الجمعة.