عين مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الخميس، سيدي أحمد ولد الرايس، مديراً عاماً لمنياء نواكشوط المستقل، وذلك بعد سنوات قضاها بعيداً عن الواجهة، وفق ما أكدت مصادر «صحراء ميديا».
وظل منصب المدير العام للميناء الأكبر في موريتانيا شاغراً لعدة أشهر، منذ تعيين مديره السابق نيانغ جبريل حمادي في منصب الوزير الأمين العام للحكومة.
وسبق أن شغل ولد الرايس منصب محافظ البنك المركزي الموريتاني، كما عين وزيراً للاقتصاد والتنمية عام 2015، مع بداية المأمورية الثانية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ولكنه لم يستمر طويلاً في منصبه.
وولد الرايس من مواليد 1964 بمدينة أطار، شمالي موريتانيا، وهو إداري مدني، سبق أن ساهم في «حوار دكار» عام 2009 الذي أنهى الأزمة السياسية التي أعقبت انقلاب 2008، الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد.
وخلال التحضيرات للانتخابات الرئاسية الماضية، ظهر ولد الرايس ضمن الدائرة القريبة من المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتشير المصادر إلى أنه لعب أدواراً مهمة في الحملة الانتخابية الأخيرة، ويوصف بأنه أحد رجال ثقة ولد الغزواني.