أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الثلاثاء، عن مؤشرات معدنية «معتبرة» في مناطق من الشرق الموريتاني، دون أن تكشف عن طبيعة هذه المؤشرات.
جاء ذلك خلال حفل ترأسه وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني محمد عبد الفتاح، بمناسبة الانتهاء من أكبر عملية مَسْحٍ جيولوجي معدني تتم على مستوى منطقة لعيون وادياده، في الشرق الموريتاني.
وقال المدير العام للمكتب الموريتاني للبحوث الجيولوجية، الجهة المنفذة للمُسوح، إن الحكومة قررت «إنشاء منطقتين ترويجيتين بكل من لعيون وادْيادَه»، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو «تثمين النتائج المتحصل عليها نظرا لمؤشراتها المعدنية الممتازة مقارنة بالمناطق المعدنية الأخرى».
وقالت وزارة النفط في برقية بالمناسبة إن «الإعلان عن الانتهاء من هذه المسوح الجيولوجية ذات المؤشرات المعتبرة، وإنشاء المناطق الترويجية الجديدة، يأتي في ظل المناخ الملائم للاستثمار الذي تتمتع به موريتانيا نظرا لمقدراتها الطبيعية المعتبرة ولاستقرارها الأمني المشجع».
من جهته قال الوزير إن إنتاج الغاز من حقل آحميم-السلحفاة الكبير في منظور أفق 2022 «سيساهم في دعم القدرات الانتاجية للطاقة مما يشكل نقلة نوعية ستعرفها الصناعات المعدنية ذات الاستهلاك الطاقوي المرتفع».