قدم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، مساء اليوم الأحد، الاعتذار لكوادر الحزب الذين قال إنهم لم يجدوا أسماءهم في تشكيلة المجلس الوطني، وقال إن الحزب سيعمل على الاستفادة من خبرتهم.
رئيس الحزب الذي كان يتحدث في افتتاح أول دورة للمجلس الوطني، قال: «أريد ان أعتذر للكوادر الحزبية الكثر، الذين لم تشملهم عضوية هذا المجلس، لكننا لن ندخر جهدا من أجل الاستفادة من تجربتهم وقدراتهم في تأدية رسالتنا الحزبية».
وبدأ رئيس الحزب خطابه بتهنئة الحاضرين على نيلهم عضوية المجلس الوطني للحزب الذي وصفه بأنه «هيئة هامة بالنسبة لمتطلبات تفعيل حزبنا».
وأضاف رئيس الحزب: «ألتزم أمامكم بإذن الله بالعمل على انتظام دورات مجلسنا الموقر لتمكينه من المراقبة الحثيثة لنشاط حزبنا وتفعيل مختلف هيئاته».
وأوضح رئيس الحزب أن التكوين «سيحتل جانبا مهما من أنشطة حزبنا خلال الفترة القادمة»، مشيراً إلى أن التكوين الهدف منه هو أن «تكون جميع الهيئات ومختلف المسؤولين الحزبيين علي بصيرة من مهامهم».
وأشار ولد الطالب أعمر إلى أنه سيعتمد «مؤشرات» يتم خلالها تقييم عمل قيادات الحزب، مؤكداً أن العمل «سيتم وفق مبدأ المكافئة والعقوبة»، على حد تعبيره.
وأكد رئيس الحزب الحاكم أن المكتب التنفيذي للحزب «سيعطف فور تشكيله على اعتماد خطة عمل طموحة بالنسبة لمختلف هيئات الحزب».
وبعد ترجمة كلمة رئيس الحزب إلى اللغة الفرنسية، طلب من وسائل الإعلام الانسحاب، وبدأت جلسة مغلقة للمجلس الوطني ستخصص لانتخاب المكتب التنفيذي.