أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، اليوم السبت، أن مؤتمراً «حاسماً» سيعقده الطيف السياسي الداعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، دون أن يحدد موعده.
وجاء الإعلان عن المؤتمر على لسان الأمين العام للحزب الحاكم محمد ولد عبد الفتاح، في خطاب افتتاح استئناف مؤتمر الحزب.
وقال ولد عبد الفتاح في خطابه «يستأنف مؤتمرنا هذا في سياق تاريخي بالغ التميز، فحزبنا على موعد هام مع مؤتمر حاسم يجمع الطيف السياسي الواسع الذي تتقاطع رؤاه وتصوراته وتطلعاته مع رؤى وبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الإجماع الوطني».
وأضاف ولد عبد الفتاح الذي يتولى تنسيق عمل لجنة تسيير الحزب الحاكم: «إنه مؤتمر الانفتاح على كل القوى التي ساندت مشروع رئيس الجمهورية، من أجل تجسيد التطلعات المشروعة لشعبنا نحو العيش الكريم».
مؤكداً أن الإصلاحات التي سيخضع لها الحزب الحاكم تهدف إلى خلق «حكامة سياسية واعية»، مشيراً إلى أنهم يتطلعون نحو «حزب منفتح حداثي جامع، يرعى مشروعا وطنيا جامعا يخدم الحاضر والمستقبل»، على حد تعبيره.
وكانت عدة أحزاب وتيارات وكتل سياسية، أعلنت اندماجها في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فيما فضلت أحزاب وكتل أخرى البقاء في فضاء الأغلبية.