استأنف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، صباح اليوم السبت، أشغال مؤتمره الوطني العادي الثاني المعلقة منذ شهر مارس الماضي.
وقال الأمين العام للحزب الحاكم محمد ولد عبد الفتاح، وهو المكلف بتنسيق عمل لجنة تسيير الحزب المؤقتة، إن استئناف المؤتمر يأتي «في سياق تاريخي مهم».
وأضاف في كلمة افتتاح المؤتمر أنه «مؤتمر الانفتاح والتآزر»، مشيراً إلى أن الحزب «منفتح» على كل القوى، التي دعمت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال الانتخابات الأخيرة.
وأعلن أن اللجان المكلفة بالتحضير للمؤتمر، قامت بتحضير جميع الوثائق المطلوبة، والمقترحات التي سيتم نقاشها خلال المؤتمر.
وأشار إلى أن اللجان التي أشرفت على التحضير للمؤتمر، تميزت بمشاركة واسعة، مكنت من صياغة المقترحات، ونقل أفكار جميع المبادرات والشخصيات الداعمة لبرنامج «تعهداتي».
من جهة أخرى أعلن المسؤول الإعلامي للجنة تسيير الحزب سيد أحمد ولد أحمد، أن هنالك جلسات مغلقة طالباً من الصحفيين الحاضرين عدم تغطيتها.
ونصبت خلال الجلسة الافتتاحية اللجنة المصغرة التي ستتولى رئاسة المؤتمر، إلى حين انتخاب هيئة قيادية جديدة للحزب.
وتضم هذه اللجنة:
الدكتور عبد الله ولد النم (رئيساً)
محمد الأمين ولد الحسين
عبدي سالم الشيخ سعد بوه
كوليبالي عيسى
مريم كان
ميمونة بنت أحمد سالم
ومن المنتظر أن ينتخب المؤتمرون مساء اليوم أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 220 عضواً، من ضمنهم رئيس الحزب ونوابه الخمس.