قالت الوزيرة السابقة والقيادية في حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية (عادل) فاطمة بنت خطري، إن حزبهم بعد الاندماج مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم «لن يشكل خلية أو كتلة داخل الحزب».
بنت خطري كانت تتحدث في بث مباشر على صفحة «صحراء ميديا» على الفيسبوك، على هامش فعاليات استئناف أعمال المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم السبت بنواكشوط.
وقالت بنت خطري: «نحن في حزب عادل كانت دائما لدينا فكرة تجميع الأحزاب السياسية من أجل تحقيق فاعلية أكثر»، مؤكدة أن هذه الفكرة كانت عندهم خلال نشاطهم في صفوف المعارضة الديمقراطية.
وأضافت بنت خطري: «نحن على مستوانا أبدينا الاستعداد للاندماج، وفي إطار النقاش معهم أبدوا لنا الاستعداد، نحن مؤتمرنا اختتم أمس وقررنا فيه الاندماج، وهم مؤتمرهم يبدأ اليوم وننتظر القرار الذي سيتخذ فيه، وإذا تمت الموافقة على الاندماج نصبح حزباً واحداً».
وأوضحت بنت خطري أن اندماجهم في الحزب الحاكم لا يتطلب عملية انتساب، مشيرة إلى أن «العملية هي اندماج بين حزبين».
ورفضت بنت خطري أن يكون قرار الاندماج الهدف منه الحصول على مناصب في الحكومة أو الحزب، وقالت: «نحن نسعى دائما إلى إيجاد مساحة لطرح رؤيتنا المتواضعة، ونعتبر أن إعلان ترشح الرئيس فتح شهيتنا للعمل السياسي».
وأكدت بنت خطري: «المناصب ليست هي الهدف، المهم هو إيجاد مساحة للتعبير عن أنفسنا».
وشددت بنت خطري على أنهم في عادل حين يندمجوا مع الحزب الحاكم لن يشكلوا خلية أو كتلة داخل الحزب، وقالت: «عندما نكون في تشكيلة سياسية مع جماعة، سنكون جزء منها»، مشيرة إلى أن الآراء تتباين حتى داخل عادل، ومن باب أحرى الحزب الحاكم.
وأكدت: «لن نشكل قطبا أو خلية داخل الحزب».
وبخصوص المعارضة، قالت بنت خطري: «نحترمها كثيراً، ونعتبر أن تجربتنا معها كانت غنية وأثرت عطاءنا وعملنا السياسي، ونعرف عنهم عكس ما كانوا يوصفون به من عدم الوطنية، إنها معارضة وطنية وخيرة».
وقالت بنت خطري إن المعارضة «يجب أن تجد المساحة الكافية للعمل، ونرجو من هذا النظام الجديد، وبوادره قائمة، أن يمنحها مساحة كافية للقيام بعملها من دون مضايقات، ومن دون رميهم بأنهم أعداء للوطن، هم أناس خيرون ويحملون مشاريع سياسية، ونحن تركوا لدينا احتراماً وتقديراً سيبقى».