أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الخميس، أن الحصيلة النهائية لحادث السير الذي وقع صباح أمس الأربعاء بالقرب من مدينة نواذيبو، شمالي البلاد، وصلت إلى تسعة قتلى.
وكان مراسل «صحراء ميديا» في نواذيبو نقل أمس عن مصادر أمنية وطبية أن عدد القتلى وصل إلى 12 قتيلاً.
ولكن وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو أمحيميد، خلال مؤتمر صحفي للحكومة مساء اليوم، أكد أن «المعلومات الرسمية تؤكد أن عدد القتلى 9 فقط وليس 12، من ضمنهم طفل صغير وأجنبي».
وأضاف الوزير الذي كان يرد على عدة أسئلة حول الحادث إن التحريات الأولية أثبتت أن السبب الرئيس لحادث أمس هو «الإفراط في السرعة».
وأعلن الوزير أن الحكومة ستبدأ تطبيق إجراءات صارمة لتحديد السرعة في باصات النقل الحضري، وذلك من أجل الحد من حوادث السير.
واستعرض الوزير الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار «الخطة الوطنية للسلامة الطرقية» التي بدأت على المقطع الطرقي بين مدينتي بوتلميت وألاك، على طريق الأمل.
وقال إن الهدف الذي وضعته الحكومة من خطتها للسلامة الطرقية هو «الحد من قتلى الحوادث بنسبة 71 في المائة».
وكان حادث نواذيبو قد هز الرأي العام الموريتاني، وهو الذي وقع إثر اصطدام باص نقل حضري على متنه 15 شخصاً، مع شاحنة كبيرة.