بدأ توزيع جائزة “شنقيط” لأول مرة في العام 2001، في عهد الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع، و تتكون من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها خمسة ملايين أوقية قديمة لكل فرع من فروع الجائزة.
ويشترط في قبول الترشح لنيلها أن لا تكون البحوث قد نشرت أو عرضت منذ أكثر من ثلاث سنوات وألا تكون ألفت من أجل الحصول على درجة جامعية، كما يشترط أن لا تكون قد حصلت على جائزة ما.
وتحتوي الجائز ة على ثلاثة فروع وهي « جائزة الدراسات الإسلامية »، « جائزة العلوم والتقنيات » و «جائزة الآداب والفنون.»
وفيما يلي قائمة الفائزين بالجائزة هذا العام
جائزة الدراسات الإسلامية، فاز بها مناصفة الدكتور محمد الأمين ولد محمد محمود، عن بحثه « دور العرف والعادة في أحكام مختصر خليل » والدكتور محمد يحى ولد محمد عبدالله ولد الإمام عن مؤلفه « نهج الوصول إلى مدارج الأصول ».
جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات فاز بها مناصفة الدكتور محمد عبد الودود ولد أمحم عن بحثه « تطبيق تقنية الخلط الميكنيكي كتقنية خضراء لإنتاج بعض المركبات الحلقية غير المتجانسة ذات الأهمية البيولوجية وكذلك إنتاج بعض المواد التي لها تطبيقات في معالجة المياه الملوثة »
والدكتور محمد ولد فاضل ولد ديده عن بحثه « كيمياء الموارد الطبيعية والبيئية المصفاة تصفية معمقة من ثمرة شجرة ( أيروار) الموريتانية ».
أما جائزة الآداب والفنون فقد فازت بها منفردة الدكتور مريم بنت باب الدين، حول بحثها الثقافة الشنقيطية في الغرب الأفريقي حتى بداية القرن العشرين.