التقى رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والوحدة (عادل) يحيى ولد أحمد الوقف، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني، اليوم الاثنين، في إطار الحديث عن احتمالية اندماج الحزب القادم من صفوف المعارضة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقالت مصادر لـ «صحراء ميديا»، إن ولد أحمد الوقف، بعد خروجه من عند ولد الغزواني، اجتمع بالوزير الأول إسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا.
وقال قيادي في حزب عادل لـ «صحراء ميديا» إن الحزب عقد أول أمس السبت اجتماعا، تحول إلى مؤتمر عام، لمناقشة قرار الاندماج في الحزب الحاكم لكنهم أجلوا القرار لحين يوم 26 من شهر دجمبر الجاري.
وأكد المصدر ذاته إن لقاء ولد أحمد الوقف مع ولد الغزواني وولد الشيخ سيديا يدخل في سياق التحضير للاندماج.
وشدد المصدر على أن الحزب «وإن كان ليس حزبا إيديولجيا لكنه حزب يحمل رأيا، ويريد أن يشرك في تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وفي قراراته»، وفق تعبير المصدر.
وبحسب مصادر «صحراء ميديا»، فقد التقى الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، بعدة كتل سياسية من أجل إقناعها بـ«الاندماج» في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وتأسس حزب «عادل» عام 2007 وكان الحزب الذي حكم البلاد خلال حكم الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، ومنذ الإطاحة بالأخير في انقلاب عسكري عام 2008، تحول عادل إلى صفوف المعارضة.
والتحق الحزب بصفوف داعمي ولد الغزواني منذ فاتح شهر مارس الماضي، عندما أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وبرروا هذا التحول بخطاب إعلان الترشح الذي وصفته قيادة الحزب بأنه «إيجابي».