نزعت اليوم السبت، جميع صور الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، من المقر الرئيسي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.
وكانت صور ولد عبد العزيز معلقة في واجهة مقر الحزب، وعلى بعض الجدران الداخلية له، إلى جانب صور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويأتي نزع صور ولد عبد العزيز الذي أسس الحزب وحكم به البلاد على مدى عشر سنوات، بعد يومين من مؤتمر صحفي عقده في منزله إلى جانب رئيس لجنة تسيير الحزب ونائبه، عبر خلاله عن رفضه لمحاولة النظام القائم وضع اليد على الحزب، واصفا الأمر بغير القانوني أو الدستوري.
ودخل الحزب منذ مغادرة ولد عبد العزيز الحكم، في أزمة سياسية بعد الجدل الذي أثير داخله، حول ما إذا كانت مرجعيته، هي رئيسه المؤسس، أم الرئيس الموريتاني الحالي، قبل أن يعود ولد عبد العزيز للبلاد ويجتمع باللجنة المكلفة بتسيير الحزب، وهو ما أثار حفيظة نوابه، الذي أعلنوا رفضهم عودته إلى الحياة السياسية عن طريق الحزب، واتهموه بمحاولة التشويش على المشهد السياسي في البلاد.