عينت قيادة الأركان العامة للجيوش الموريتانية، اليوم الجمعة، الرائد يحيى أحمدُ طلحة قائداً مساعداً لكتيبة الأمن الرئاسي.
وكان ولد طلحة يعمل في المديرية الجوية بقطاع الطيران العسكري.
ويخلف ولد طلحة في هذا المنصب المقدم شيخنا ولد القطب، الذي حصل قبل أسابيع على منحة إلى فرنسا، ضمن إجراءات اتخذتها السلطات داخل الكتيبة.
وكان من أبرز هذه الإجراءات تعيين العقيد أحمد ولد لميلح، قائداً لكتيبة الأمن الرئاسي، خلفاً للعقيد محفوظ ولد محمد الحاج الملقب (سوكوفارا).
ويوصف ولد القطب وسوكوفارا بأنهما من المقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ووصف وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، في حديث أمام لجنة المالية بالبرلمان، هذه الإجراءات بأنها «روتينية» ولا تعكس أي خلل، مؤكداً أن «الوضع تحت السيطرة».
أما الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في مقابلة مع صحيفة (لوموند) الفرنسية، فقد أكد أن الإجراءات التي تم اتخاذها في الأمن الرئاسي كان يجب أن تتخذ منذ فترة، وأنها طبيعية، رافضاً أن تكون لها أي علاقة بالتطورات السياسية داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والخلاف مع ولد عبد العزيز.