انتقد الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، من يعتبرون أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، “حزبا للدولة”، مشيرا إلى أن “الديكتاتوريات في العالم، أصبحت تستحي من الحديث عن حزب الدولة، فما بلك بالدول الديمقراطية”.
وأضاف ولد عبد العزيز، خلال مؤتمر صحفي ليل الخميس/الجمعة، أنه “في حال كان الحزب للدولة، فإن من حق المرشحين الآخرين كسيدي محمد ولد بوبكر، وبيرام ولد عبيدي، لوفازوا في الانتخابات أن يعتبروا أن حزب الاتحاد حزبا لهم”.
وقال ولد عبد العزيز: “لم أجد أي سند قانوني، لكل ما تم القيام به في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية”، معبرا عن تخوفه على الديمقراطية الموريتانية، خلال الأيام المقبلة.
واعتبر الرئيس الموريتاني السابق، أن الكل انتقد اجتماعه بالحزب، وهو الذي يحمل البطاقة رقم 1 كأول منتسب للحزب، في حين يسمح لمن لم يترشح منه أصلا بالسيطرة عليه، من خلال تشريع النواب والعمد بعذر المرجعية.
وأكد ولد عبد العزيز أن “ماجرى لا يمكن أن يحدث إلا بتوجيه من الدولة” منتقدا في نفس الوقت إشراف الوزير الأول على لجنة لهيكلة الحزب.