انطلقت اليوم الخميس، من مدينة ازويرات في ولاية تيرس الزمور شمالي موريتانيا، قافلة تضم آلاف المنقبين عن الذهب السطحي، متوجهة نحو توسعة جديدة للتنقيب عن الذهب اسمها «اودي الطلح».
وكانت القافلة قد تأجلت عن موعد انطلاقها، الذي كان مقررا يوم الاثنين الماضي، بسبب نقص المياه في مناطق التنقيب في بـ”اكليب ندور”.
ويشارك في القافلة أزيد من 7000 منقب عن الذهب، وأكثر من 550 سيارة رباعية الدفع، وسيكونون تحت حماية الجيش الموريتاني طيلة الفترة المسموح بها للتنقيب.
ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة، أن يرتفع عدد المنقبين الحاصلين على ترخيص للتنقيب في المنطقة العسكرية المغلقة، إلى عشرة آلاف منقب.
وقررت السلطات المحلية في ازويرات تأجيل انطلاق القافلة، لحين إصلاح مضخة المياه، في المنطقة، بعد أن تعذر تزود المنقبين بالمياه الكافية من ازويرات، نظرا لنوعية السيارات التي تم الترخيص لها لدخول المنطقة العسكرية المغلقة، والتي لايمكنها حمل مايكفي من المياه للمنقبين.
وتمكن فنيون تابعون للشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، من تركيب مضخة جديد في “اكليب ندور”، تبرع بها أحد رجال الأعمال، لتزويد المنقبين بالمياه الصالحة للشرب.
وتأتي هذه التوسعة بعد سنوات من التنقيب في منطقة (كليب اندور)، وكان المنقبون يطالبون بضرورة توسعة منطقة التنقيب نحو منطقة (اودي الطلح) التي تقع إلى الجنوب الشرقي من (كليب اندور)، ولكن السلطات الموريتانية كانت تتحفظ على الأمر لأن المنطقة الجديدة، تقع على الحدود مع دولة مالي، وتعد داخل الحيز الجغرافي للمنطقة العسكرية المغلقة.
ومؤخراً قررت السلطات الموريتانية أن تفتح هذه المنطقة أمام المنقبين، ولكن تحت حراسة مشددة من طرف الجيش الموريتاني.