أعلنت وزارة الدفاع النيجرية مقتل ثلاثة عسكريين و14 مسلحا في هجوم استهدف معسكرا للجيش في منطقة تاهوا في غرب البلاد قرب الحدود مع دولة مالي.
وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الحكومي إن “الحصيلة المؤقتة للهجوم هي على النحو الآتي: في صفوفنا قتل ثلاثة عسكريين وأصيب أربعة بجروح، في صفوف العدو قتل 14 إرهابيا وسقط جرحى عديدون آخرون” حسب تعبير البيان.
ووفقا لوزارة الدفاع فإن الهجوم الذي استهدف قاعدة أغاندو العسكرية “شنه مسلحون يستقلون 12 مركبة رباعية الدفع”.
وأضافت الوزارة في بيانها أنها “بعد أكثر من ساعتين من القتال العنيف، مكن الرد القوي لقواتنا الأمنية والدفاعية من صد الهجوم وهزيمة المهاجمين الذين فروا إلى دولة مجاورة”، في إشارة إلى مالي.
ومدد مجلس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر حالة الطوارئ المفروضة منذ 2017، في العديد من مقاطعات تيلابيري، وتاهوا، في محاولة للحد من الهجمات.
ويمنح هذا الإجراء الاستثنائي قوات الأمن صلاحيات إضافية في مسارح العمليات، بما في ذلك السماح لها بتنفيذ مداهمات ليلية ونهارية للمنازل، بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة الطوارئ تحد من حركة الأشخاص والدراجات النارية والسيارات في هذه المناطق.
وأصبح شمال تاهوا ومنطقة تيلابيري المتاخمة لها مضطربا للغاية بسبب الهجمات التي يشن ها بصورة متكر رة من مالي المجاورة جهاديون ومسلحون.