أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية، ارتفاع عدد ضحايا الزورق المنكوب، الذي كان يقل العشرات من المهاجرين غير الشرعيين قبالة شواطئ مدينة نواذيبو شمالي البلاد.
وقال بيان للداخلية إن 58 شخصا لقوا حتفهم، وتم انتشال جثثهم، في حين يوجد 10 من ضمن الناجين في وضعية تطلبت حجزهم في المستشفى بشكل مستعجل.
وأضافت الوزارة في بيان لها فجر اليوم الخميس، إنه تم إيواء 85 آخرين، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بوجود 150 إلى 180 فردا من ضمنهم نساء وخاصة شباب مابين 20 إلى 30 سنة كانوا على متن القارب.
وأشارت الوزارة إلى أن “المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها، من بعض الناجين، فإن الزورق انطلق من العاصمة الغامبية بانجول” باتجاه اسبانيا، قبل أن يتعرض للخلل قرب نواذيبو.
وكانت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) قالت ليل الأربعاء/الخميس إن السلطات الإدارية والأمنية في ولاية داخلت نواذيبو شمالي موريتانيا، انتشلت مساء الأربعاء، 57 جثة لمهاجرين سريين، كما تمكنت من انقاذ 74 آخرين، كانوا جراء غرق قارب كانوا على متنه في طريقهم إلى إسبانيا.
ونقلت الوكالة عن « مصادر مأذونه » في عين المكان، قولها إن « المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها تفيد بأن قاربا يستغله مهاجرون يتجهون نحو إسبانيا أصيب بعطب قبالة الشواطئ الموريتانية، وبالتحديد عند الكيلومتر 25 من نواذيبو مما أدى إلى غرقه”.