ترأس محمد ولد عبد الفتاح، الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعاً «مغلقاً» للجنة تسيير الحزب المؤقتة، هو الأول لها منذ الاجتماع الذي حضره الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، قبل أسبوعين، وأشعل أزمة دخل أروقة الحزب.
وقال موفد «صحراء ميديا» إلى مقر الحزب الحاكم إن الاجتماع حضره 22 من أعضاء اللجنة، فيما كان من ضمن أبرز الغائبين رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه ونائبه بيجل ولد هميد.
وكان ولد عبد الفتاح، الذي يحمل حقيبة النفط والطاقة والمعادن في الحكومة، قد كلف أمس الثلاثاء بمهمة تنسيق عمل اللجنة حتى انعقاد المؤتمر الوطني للحزب.