أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء، وجود أزمة مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ولكنه اعتبر أن الموريتانيين ضخموا من الأمر.
وقال ولد الغزواني في مقابلة مع صحيفة (لوموند) الفرنسية نشرت اليوم إن «البعض يعتقد أنه توجد هوة عميقة بيني والرئيس السابق، أنا لا أعطيها ذلك الحجم».
وأضاف ولد الغزواني في المقابلة التي اطلعت عليها «صحراء ميديا» وترجمت فقرات منها، قائلاً: «لا أخفي أن هنالك تبايناً بين رؤيتينا ومواقفنا من وضعية معينة، ولكني أعتقد أن المناخ السياسي هو الذي أعطى الأمر أكبر من حجمه الحقيقي».
ولد الغزواني أضاف: «لقد تم تضخيم الأمر من طرف جميع الموريتانيين، باستثنائي، وهذا ستتم تسويته، ولن أدخر أي جهد من أجل تهدئة كل شيء».
وفي سياق الرد على سؤال إن كانت الأزمة قد انتهت، قال ولد الغزواني: «لا أدري، ما أدركه هو أنها يجب أن تنتهي وأتمنى فعلاً أن تنتهي بطريقة مرضية للجميع».
ونفى ولد الغزواني بشدة أن تكون هنالك أي علاقة ما بين التوتر الحاصل في العلاقة مع الرئيس السابق، وإقالة قائد كتيبة الأمن الرئاسي، وقال: «هذا لا علاقة له بالأمر، وهو ليس بالأمر الهام، لقد حدث تغيير في رأس تجمع الأمن الرئاسي ولكنه لا صلة له بالأمر».
وأوضح ولد الغزواني في سياق حديثه عن إقالة قائد كتيبة الأمن الرئاسي: «إن شخصاً يصل إلى منصب بهذه الدرجة من الحساسية يجب أن يكون قادراً على تشكيل أمنه الخاص، وكان من المفروض أن أقوم بالأمر قبل الآن، إنه أمر تافه ».
ولد الغزواني قال إن «هنالك أنواعاً كثيرة من الشائعات حول اعتقالات في صفوف العسكريين، واستجوابات ووضع تحت الإقامة الجبرية.. إنها أمرو غير موجودة، إنها شائعات كاذبة»، على حد تعبيره.