أحيت السفارة الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الخميس، الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني وسط حضور كبير لأفراد الجالية المقيمين في البلاد، خاصة القاطنين منهم في منطقة واشنطن الكبرى حيث أقيم حفل التخليد.
ونظمت السفارة الحفل في مدينة ألكسندريا بمنطقة واشنطن الكبرى بحضور طاقم السفارة وممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية.
السفير الموريتاني في واشنطن با صمبا ممادو سلط في كلمة بالمناسبة الضوء على العلاقات الموريتانية الأمريكية، مشيدا بمستوى التعاون بين البلدين خاصة في مجالات التنمية والأمن.
وأكد أن فرص الاستثمار باتت مفتوحة بشكل أكبر أمام الشركات الأميركية في ظل الاكتشافات الجديدة في مجال الغاز على السواحل الموريتانية.
ونوه السفير بالتطور الذي شهدته العلاقات الموريتانية الأمريكية مشددا على أنها ستكون “أقوى وأكثر قوة” في المستقبل.
وذكر بأن الولايات المتحدة كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال موريتانيا.
وشكر السفير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إرسال مبعوث خاص لحضور حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
من جهة أخرى، أكد السفير الموريتاني أن البلاد فتحت «صفحة جديدة» في التعامل مع الفرقاء السياسيين ترجمها حضور قادة المعارضة خلال حفل الاستقلال بمدينة أگجوجت.
وأضاف بأن موريتانيا مقبلة على مرحلة من انصاف الفئات والطبقات المهمشة والتحسين من أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية تحت قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.