علمت «صحراء ميديا» من مصادر مطلعة أن أعضاء لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، الموالون للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شرعوا في البحث عن مقر جديد للحزب الحاكم.
وأفادت ذات المصادر أن البحث بدأ بالفعل عن مقر جديد يكون بديلاً للمقر الحالي الذي يوجد في منزل مملوك للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ويكشف ذلك مستوى الشرخ الواقع داخل أروقة الحزب الحاكم، بعد أن رفضت أغلبية ساحقة من هيئاته وأطره عودة ولد عبد العزيز للنشاط في الحزب ولعب دور قيادي فيه، واعتباره «مرجعية» له.
في غضون ذلك كان أعضاء من لجنة تسيير الحزب موالون لولد عبد العزيز قد عقدوا اليوم الجمعة مؤتمراً صحفياً في أحد فنادق نواكشوط، خارج مقر الحزب.
وكان الحزب قد دشن مقره الجديد الشهر الماضي، وذلك استعداداً لمؤتمره الوطني الذي سبق أن أعلن انعقاده شهر فبراير من العام المقبل.