قال الأمين العام لحزب التناوب الديمقراطي « إيناد » المعارض، سيدي ولد الكوري، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز انقلب هذه المرة على نفسه من “شدة تخصصه في الانقلابات”.
وأضاف سيدي ولد الكوري، خلال ندوة للمعارضة الموريتانية يوم أمس حول عشرية ولد عبد العزيز، إن التداخل بين مؤسسات الدولة و مصالحها مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، يعتبرٌ سببا رئيسيا في عدم شفافية الانتخابات وانتظام الحياة السياسية والتعددية الحزبية، على حد قولة
وأشار ولد الكوري خلال كلمته بالندوة إلى أن الأزمة الحالية التي تدور في أروقة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، تهدد استقرار وأمن البلد.
وقال ولد الكوري إن ولد عبدالعزيز يريد أن تكون الدولة دولة الحزب، وولد الغزواني يريد أن يكون الحزب حزب الدولة، مشيرا إلى أنه لا وجود أي مسوغ قانوني أودستوري للأطروحتين
وأكد ولد الكوري أن ائتلاف قوى التغيير يريد أن تكون مصالح الدولة جمهورية يتساوى فيها كل المواطنيين، مطالبا با سماه رفع الحصار عن أحزاب المعارضة.
وطالب ولد الكوري بتطبيق رؤية ائتلاف قوى التغيير الذي يضم إيناد وتكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم، للخروج من الأزمة السياسية التي قال البلاد تترنح فيها منذ 2008، داعيا النظام لفتح تحقيق شامل في عشرية حكم ولد عبد العزيز، وحوار بين الشركاء السياسيين.
و طالب ولد الكوري في الندة الرئيس الموريتاني محمد ولدالغزواني بتطبيق نتائج هذا الحوار ومخرجاته.