أعلن الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين، اليوم الثلاثاء، تمسكه بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية باعتباره الحزب الحاكم في موريتانيا، و السند القوي لسياسة الرئيس الموريتاني محمد بن الشيخ الغزواني “الذي يعتبر المرجعية الحصرية له”.
وقال ولد حدمين في بيان له إن الحزب هو”الذراع المنفذ لبرنامجه والداعم المستجيب للتوجيهات السامية التي تصدر عن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة معالي الوزير الأول المهندس إسماعيل ولد الشيخ سيديا”، حسب تعبيره.
وقال ولد حدمين المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه لاحظ طيلة العقد الماضي وجود “اسمه مقحما في بعض الأمور والمهاترات التي لا علم لي بها على الإطلاق، وقررت الرد على كل تلك الشائعات مهما كان نوعها بالتجاهل والصفح، تقديرا مني لحالة من تصدر منهم واعتباري لأن تلك الإساءات والتلفيقات تعد ثمنا طبيعيا يدفعه كل مهتم بالسياسة” ، حسب تعبيره.
وأوضح أن يؤمن بأن “العدالة والديمقراطية شرطان لا غنى عنهما للوصول إلى الغايات وتقدم الشعوب وأن كل من يقف في وجههما يعتبر متجاوزا أيا كان موقعه”.
ودعا لضرورة رصّ الصفوف ونبذ المسلكيات التي من شأنها أن تخل بالمشروع التنموي الطموح الذي قدمه فخامة رئيس الجمهورية، منبها الساسة والإعلام إلى توخي الدقة في الخبر والحذر من توزيع ونشر الشائعات التي تسيء إلى الآخرين أيا كانت الذريعة التي يبررون بها تعمد نشر تلك الشائعات.