موريتانيا.. سياسيون يرفضون عودة «عزيز» للسياسة

أعلنت عدة أحزاب وتيارات وشخصيات سياسية، اليوم الاثنين، رفضها ”الصارم“ لكل “المناورات” التي ترمي إلى عودة موريتانيا للمربع الأول وعزمها “القوي” على الوقوف في وجهها.

جاء ذلك في بيان يرد على اجتماع عقده الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، منتصف الأسبوع الماضي باللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في البلاد، لاقى رفضاَ واسعا من قبل نواب الحزب وشخصيات سياسية في البلاد.

وقال البيان إنه يهيب بكل القوى الوطنية السياسية والاجتماعية والمدنية الغيورة على مصلحة البلد، الطامحة إلى مستقبل أفضل ينعم به فيه الشعب الموريتاني بالحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم، إلى التكاتف والتصدي بحزم لهذه المناورات وإحباطها، وفق تعبير البيان.

وذكر البيان إن الموريتانيين المتطلعين إلى دولة القانون والمؤسسات والمواطنة والحكم الرشيد الذين وجدوا في برنامج الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني، لن يقبلوا بأي حال من الأحوال بالعودة البلاد إلى الوراء، وفق نص البيان.

وأكدت الأحزاب والشخصيات  السياسية التي سبقت أن عارضت الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، ودعمت الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزاوني خلال حملته الانتخابية،  أنها لن تقبل  كذلك بالالتفاف على ”آمال“ الموريتانيين وتطلعاتهم، مشيرين إلى أنهم سيقفون ضد كل ”المناورات“ التي تهدد أمن البلد واستقراره والعودة به إلى عهد الاستقرار والانقضاض على السطلة الشرعية.

ووقع على البيان عدة أحزاب وهيئات سياسية وشخصيات سياسية مستقلة.

محفوظ ولد بتاح (حزب اللقاء الديمقراطي الوطني)

يحي ولد الوقف ( حزب عادل)

محمد ولد أحمد سالم ولد طالبن (حزب الإصلاح)

محمد السالك ولد أبراهيم (تيار الحر التقدمي)

محمد ولد البنيه  (تيار معاً إلى الأمام)