احتج عدد من المشاركين في مسابقة مقدمي خدمات التعليم، أمام مدرسة تكوين المعلمين، للاحتجاج على شطب أسمائهم من لوائح الناجحين في المسابقة.
جاء الاحتجاج بالتزامن مع زيارة، وزيرا التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب، والتعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني ، للأقسام المفتوحة لتكوين مقدمي خدمات التعليم في مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط.
وقال المحتجون إنهم شاركوا في المسابقة ونجحوا في الامتحان الكتابي، وشاركوا في التقويم الشفوي الذي لا يترتب عليه إقصاء، إلا إذا كان الإنسان عاجزا عن الكلام أوالتصرف، وأن أسماءهم ظهرت في اللوائح المؤهلة للتكوين وانتُزِعت قبل زيارة حضور الوزيرين بدقائق.
وحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية)، إن وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني، قال إنه لو علم بهم لشرح لهم الأسباب الكاملة لهذا الإجراء، موضحا أن الانتقاء يمر بعدة مراحل، المرحلة الأولى الامتحان الكتابي الذي نجح في بعض مواده أكثر من العدد المطلوب، وعجز البعض عن النجاح في بعض المواد الأخرى، وكان من الطبيعي أن يتأهل للشفهي عدد أكثر من المطلوب.
وأضاف الوزير أنه بعد إجراء الشفهي، تم تعليق لوائح تكميلية احتياطية، إلا أنه أُعطيت الأولوية للوائح الناجحة بصورة نهائية، وعند وجود مانع للناجحين في اللائحة الرسمية، فسيتم تعويضهم من اللائحة التكميلية، وسيتم تكوينهم إذا لزم الأمر.
وكان وزيرا التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب، والتعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني على التوالي آدما سوكو بوكار، ومحمد ماء العينين ولد أييه قد تفقدا مساء الأحد الأقسام المفتوحة، لتكوين مقدمي خدمات التعليم في مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط والإعدادية العربية، وإعدادية البنات، وثانوية توجنين1.
وخلال هذه الجولة اطلع الوزيران على الظروف التي يجري فيها التكوين، والمنهجية المتبعة في التأطير، الذي يدوم أسبوعا،وتعهدا أن القطاعين سيرافقانهما في مسارهما المهني من خلال التأطير عن قرب في أماكن عملهم، والتحسين من ظروفهم كغيرهم من المدرسين مستقبلا، علاوة على فتح آفاق للمتميزين منهم للدخول في الوظيفة العمومية بالتعاون مع القطاعات المهنية بالوظيفة العمومية والمالية.