غادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، في وقت متأخر من ليل الأربعاء/الخميس، مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وذلك بعد نهاية اجتماع مغلق مع لجنة تسيير الحزب، استمر لخمس ساعات.
ولم يدل ولد عبد العزيز بأي تصريح للصحفيين المتجمهرين في مقر الحزب، خلافاً لما كان متوقعاً وأكدته مصادر عديدة من داخل الحزب، وفق ما نقل موفد «صحراء ميديا».
وأعلنت لجنة تسيير الحزب أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً، لإعلان ما جرى في الاجتماع الأول من نوعه منذ مغادرة ولد عبد العزيز للحكم.
الاجتماع الذي دام خمس ساعات، دعي له صباح أمس الأربعاء، بعد أيام قليلة من عودة ولد عبد العزيز إلى نواكشوط، بعد أشهر من مغادرته الحكم إثر انتهاء ولايته الرئاسية الثانية والأخيرة.
وشهدت أروقة الحزب، الأكثر تمثيلا في البرلمان، خلال الفترة الأخيرة، جدلا واسعا بين قياداته، حول مرجعيته، وما إذا كانت تلك المرجعية هي الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، أم رئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز.