دعت أحزاب ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي المعارض في موريتانيا، إلى تنظيم حوار وطني شامل، ينهي ما قالت إنه “أزمة سياسية قائمة في البلاد منذ أكثر من عشر سنوات”.
جاءت دعوة الإئتلاف في بيان صادر ليل الثلاثاء/الأربعاء، طالب من خلاله بفتح تحقيق عاجل في وضعية المؤسسات الوطنية التي قال إن “الفساد طالها”.
وقال الائتلاف إنهم “يتشبثون بضرورة تنظيم حوار ينهي الأزمة السياسية ويضع حدا لما وصفوه “بالفساد المستشري في مفاصل الدولة”، مشيرا إلى أن “استقرار البلد، و إقامة دولة العدل و الديمقراطية يتطلبان تنظيم حوار وطني “جامع”.
ويضم الائتلاف حزب اتحاد قوى التقدم، إضافة إلى تكتل القوى الديمقراطية،و الاتحاد الوطني من أجل التناوب الديمقراطي، وهي أحزاب معارضة توصف بأنها “راديكالية”.
و جددت هذه الأحزاب انتقادها لفترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، معتبرة أن حكمه “اتسم بكل صنوف الفساد المادي و المعنوي، وتم العبث برموز الدولة و ثوابتها”، وفق ماجاء في البيان.