أعلن جيش بوركينا فاسو الأحد أنه قتل عدد ممن وصفهم “بالإرهابيين” خلال يومين من العمليات في شمال البلاد الذي يشهد هجمات مسلحة تزداد وتيرتها وتسبب سقوط المزيد من القتلى.
وقال الجيش إن عدد القتلي في صفوف المسلحين بلغ 32 مسلحا، ويأتي هذا الإعلان بعد نحو عشرة أيام، على هجوم لمسلحين استهدف قافلة لشركة المناجم الكندية “سيمافو” في شرق البلاد، وقد اسفر عن سقوط 38 قتيلا وأثار صدمة للبلاد.
وأشارت هيئة الأركان، في بيان نشر الأحد، أن “الرد الصارم للوحدة الذي تلته عملية تمشيط واسعة، في غابة يورسالا أدى إلى معارك عنيفة استغرقت ساعات”.
وأضاف البيان أن “هذه العملية سمحت أيضا بتحرير العديد من النساء، اللواتي كن محتجزات من قبل المسلحين سبايا للاستعباد الجنسي”.
ويعاني جيش هذا البلد، وكذلك جهازا الشرطة والدرك، من نقص في التجهيز والتدريب، ويبدو عاجزا عن وقف الهجمات المسلحة التي تضاعفت في 2019 إلى أن أصبحت شبه يومية.