أعلنت وزارة الصحة أن مخزن الأدوية الواقع في حي تنسويلم بالعاصمة نواكشوط، والذي تم تداول صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، كان يحتوي على أدوية سيتم حرقها مساء اليوم بإشراف من الوزارة.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صوراً ومقاطع فيديو للمخزن، ومواطنون يتجمهرون حوله، ونشروا معلومات تفيد بأنه مخزن للأدوية منتهية الصلاحية تم العثور عليه من طرف السكان.
ونفت الوزارة على لسان مستشار الوزير المكلف بالاتصال عبد القادر ولد أحمد، هذه المعلومات مؤكدة أنه في إطار حملة روتية لحرق الأدوية منتهية الصلاحية «شرعت في سحبها من المخازن التي تحتويها في أماكن متعددة، ومنها المخزن الواقع في تنسويلم قرب المركز الصحي».
وأوضحت الوزارة أنه «أثناء شحن الأدوية التي تشرف عليها الوزارة تجمهر عدد من السكان حول السيارات المكلفة بالنقل، مما استدعى حضور الدرك والشرطة لحفظ الأمن».
وعليه قالت الوزارة إنها «تخبر المواطنين أن هذه العملية عملية طبيعية، والأدوية سيتم حرقها اليوم عند الكلم 22 على طريق روصو، ولا داعي لأي قلق».
وطلبت الوزارة في بيانها من المواطنين «التعاون مع المصالح المكلفة بتنفيذ هذه الأنشطة»، قبل أن تدعو «المدونين ووسائل التواصل إلى التثبت من الأخبار قبل نشر».
ويحتفي الموريتانيون بحملة الإصلاحات التي تقوم بها وزارة الصحة، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الأدوية المزورة وتحسين الظروف في المستشفيات والعيادات.