أعلنت السلطات الموريتانية فتح منطقة جديدة أمام المنقبين عن الذهب، تقع إلى الجنوب من منطقة «كليب اندور» داخل المنطقة العسكرية المغلقة، ومحاذية للحدود مع دولة مالي، وتبلغ مساحتها حوالي 300 كلم مربع.
وأعلن قطاع التنقيب في المديرية العامة للمعادن فتح الباب أمام تسجيل المنقبين الراغبين في دخول هذه المنطقة، وذلك ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
وتعتبر الجهات الرسمية الموريتانية أن فتح المنطقة الجديدة هي عبارة عن توسعة لمنطقة «كليب اندور» التي دخلها المنقبون منذ عدة سنوات، واستنفدها المنقبون بشكل شبه كامل.
وكثيراً ما وجه المنقبون مطالب موجهة إلى السلطات بضرورة فتح هذه المنطقة أمامهم، وهي منطقة يعتقدون أنها غنية بالذهب.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في تيرس الزمور إن المنطقة الجديدة يقع فيها موقع يعرف باسم (مجهر السوادنه) حفره منقبون سودانيون دخلوا المنطقة بطريقة غير شرعية قبل سنوات.
واضاف المراسل أن المنقبين السودانيين حفروا في المنطقة مستغلين خبرتهم في الحفر والتنقيب الباطني، ما مكنهم من استخراج كميات معتبرة من الذهب، وفق ما نقل المراسل عن مصادر محلية.
وتسيل هذه المنطقة لعاب المنقبين الموريتانيين الراغبين في دخولها.
ويمارس آلاف الموريتانيين التنقيب عن الذهب منذ أكثر من ثلاث سنوات، فيما نظمت السلطات هذا القطاع عبر استصدار رخص للتنقيب في بعض المناطق، بما في ذلك مواقع داخل المنطقة العسكرية المغلقة.