قال النائب البرلماني والناشط في صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الخليل ولد الطيب، إن الحزب حسم النقاش حول مرجعيته وأن هذه المرجعية هي الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد الطيب في تصريح لـ «صحراء ميديا»، اليوم السبت، أن الجميع في الحزب ولجنة تسييره متفقون على أن ولد الغزواني هو المرجعية الجديدة للحزب وأنه سيكون حزب مؤسسات منفتحاً على الجميع.
ولكن ولد الطيب أشار إلى أن بيجل ولد هميد وحده يملك موقفاً آخر بناء على ما سماه «وضعية خاصة»، دون أن يفصح عن طبيعة هذه الوضعية ولا الموقف الذي يتبناه ولد هميد.
وكان ولد هميد قد دمج العام الماضي حزبه (الوئام الديمقراطي الاجتماعي) في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وأصبح بعد ذلك قيادياً في الحزب الحاكم ونال بذلك مقعد النائب الأول لرئيس البرلمان.
وأوضح الخليل ولد الطيب أن النقاشات والخلافات التي شهدها الحزب مؤخراً كانت تتمحور حول «مرجعية» الحزب، إن كانت قائمة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي هو مؤسس الحزب وأول رئيس له عام 2009، أم أنها مرجعية قائمة على الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد الطيب أن أعضاء الحزب ولجنة تسييره مجمعون على أن ولد الغزواني هو مرجعية الحزب، بما في ذلك رئيس لجنة تسيير الحزب سيدنا عالي عالي ولد محمد خونه.
وكانت مشادات كلامية قوية قد نشبت مؤخراً بين ولد الطيب وولد هميد في اجتماع للحزب الحاكم، وهي المشادات التي عكست مستوى الخلاف داخل أروقة الحزب.