قال حزب التجمع الوطني من أجل الإصلاح والتنمية (تواصل)، اليوم الخميس، إن اللقاء الذي جمع رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني، كان فرصة ثمن خلالها رئيس الحزب اللقاءات التشاورية مع قوى المعارضة ومختلف الفاعلين السياسيين والجمعويين.
وأضاف الحزب في بيان له أن رئيس الحزب قدم خلال اللقاء رؤية حزبه ومنطلقاته وتشخيصه للمرحلة وما يواجه البلد من تحديات اجتماعية واقتصادية وسياسية.
وأشار بين الحزب إلى أن ولد سيدي أخبر ولد الغزاوني بضرورة اتخاذ مقاربات اصلاحية سريعة تواجه اختلالات الوحدة الوطنية ، وتحسن الظروف الحياتية للمواطنين، وتجذر الديمقراطية وتحمي البلد من الهزات الناجمة عن عدم الاستجابة لتطلعات الجماهير في التنمية والرفاه والمساواة، وفق نص البيان.
وأكد بيان الحزب أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، عبر خلال اللقاء عن حرصه على التواصل مع كل الطيف السياسي الوطني من أجل مناخ سياسي طبيعي بين الشركاء الوطنيين.
وأشار بيان الحزب إلى أن ولد الغزاوني قدم وجهة نظره حول عدد من القضايا التي قدمها رئيس الحزب في تشخيصه لوضع البلد ومقترحات التعاطي معها، وفق تأكيد البيان.
وكان ولد الغزاوني قد التقى أمس (الأربعاء) برئيس الحزب المعارض الأكثر تمثيلا في البرلمان، مختتماً سلسلة لقاءات عقدها مع قيادات المعارضة الموريتانية.