تتواصل بمدينة شنقيط بولاية آدرار شمالي موريتانيا، النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة، بمشاركة عدد الدول العربية والأوروبية والإفريقية، عدة فرق من من مختلف مناطق موريتانيا.
تقدم الفرق الموسيقية والثقافية المختلفة، مشاركاتها خلال سهرات المهرجان، لتجسد مشاركاتها تلاقح جملة من الثقافات، العربية والافريقية والأوروبية، بالثقافة المحلية للمدن التاريخية.
غير أن أبرز ما ميز هذه السهرات، هو عناق ألوان موسيقية متنوعه، أحيت ذاكرة شنقيط، التي كانت قبل عدة قرون مركز التقاء ثقافي.
تمتزج في هذه السهرات الموسيقى الحسانية بالإفريقية والأندلسية، فرق من المدن التاريخية الأخرى، وادان وتيشيت وولاتة، قدمت مدائح وعروضا فلكلورية حسانية.
وحضر اللون الموسيقي الإفريقي، في ليالي النسخة الحالية من مهرجان المدن القديمة، مع الفرق الولفية والسوننكية والبولارية المشاركة.
أما الموسيقي الأندلسية العريقة، فقد جلبتها للمهرجان هذا العام، مجموعة من الفرق المغربية، لتحيي ذكرى قوافل الملح وريش النعام القادمة من مدن الشمال، وتعيد إحياء ليل القوافل قبل قرون.