حلت موريتانيا في المركز العاشر، على مؤشر إنفتاح التأشيرات في افريقيا، خلال سنة 2019، من بين 54 بلدا افريقيا، صنفها التقرير الرابع، لمؤشر انفتاح التأشيرات الإفريقية، الصادر عن البنك الإفريقي للتنمية.
ويقيس مؤشر انفتاح التأشيرات في افريقيا، درجة انفتاح البلدان الافريقية في مجال التأشيرات، من خلال دراسة القيود المفروضة عند دخول مواطني دول إفريقية أخرى إليها.
ويتبع المؤشر التطور الزمني للرصيد الممنوح لكل بلد، بما يظهر البلدان التي حسنت سياساتها في مجال منح التاشيرات، من خلال إعطاء حريات أكبر لتنقل الاشخاص عبر إفريقيا.
وأظهرت الدول، التي حلت في صدارة البلدان الأكثر انفتاحا في مجال منح التأشيرات، جاذبية في مجال الاستثمارات الخارجية المباشرة، وتستفيد من نمو قوي من بينها القطاع السياحي.
وحلت دولتا البنين وجزر السيشال، في صدارة قائمة الدول الأكثر انفتاحا في مجال منح التاشيرات للدخول إلى أراضيها.
في بلدان المغرب العربي، جاءت تونس في المرتبة الثانية بعد موريتانيا، محتلة المركز 27 على المؤشر، متقدمة على الجزائر والمغرب التي حلت في المركز 47.
وقال رئيس البنك الافريقي للتنمية إيكونومي أديسينا، ” عملنا على مؤشر انفتاح التاشيرات، يتبع تقدم افريقيا في مجال التنقل الحر للاشخاص، ولايزال هناك الكثير لانجازه رغم الجهود المبذولة.
داعيا إلى إتاحة المجال لاندماج افريقيا من خلال إزالة الحواجز وحرية تنقل الاشخاص وخاصة اليد العاملة التي تعد ضرورية لدفع الاستثمار.
وطالب اديسينا ، وفق بلاغ اصدره البنك الافريقي عقب صدور التقرير، الدول بتبسبط إجراءات منح التاشيرات، من خلال منحها عند الوصول، مشيرا إلى أن رفع الحواجز، يمكن إفريقيا من مزيد الاستفادة من منطقة التبادل الحر الافريقية، ومن السوق الموحدة للنقل الجوي، ومن بروتوكول حرية تنقل الاشخاص .