خرج مئات الأشخاص، للشوارع في العاصمة المالية باماكو، وذلك للتضامن مع جيش البلاد الذي تعرض لهجمات دامية خلال الأيام الأخيرة، راح ضحيتها عشرات الجنود.
وبحسب ما أفاد مراسل صحراء ميديا في مالي، فقد رفع المتظاهرون لافتات، ورددوا شعارات للتضامن مع الجيش، كما طالبوا القوات الفرنسية بالرحيل من البلاد، ودعو لتدخل القوات الروسية بدلها في مالي.
ولقي قرابة 50 جنديا ماليا مصرعهم الأسبوع الماضي، خلال هجوم ضد ثكنة انديليمان قرب الحدود مع النيجر شمال شرقي البلاد، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية لاحقا مسؤوليته عنه.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأكثر دموية منذ سنوات ضد الجيش المالي، وبعد مباشرة دخلت البلاد في حداد رسمي أعلنه الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا لثلاثة أيام ،غير أنه لم يدل بأي تصريح منذ أحداث اندليمان.
وقالت السلطات إن 49 جنديا قتلوا الجمعة، في الهجوم على ثكنة انديليمان قرب النيجر شمال شرق البلاد. وقبل شهر قتل 40 جنديا في هجوم جهادي مزدوج قرب حدود بوركينا فاسو.