شهد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليل الأربعاء/ الخميس مشادات قوية بين رئيس اللجنة المكلفة بمؤتمرالحزب بيجل ولد هميد والقيادي في الحزب الخليل ولد الطيب ، بعد مطالبة الأخير بإيضاح «مرجعية الحزب» للمنتسبين.
ومع بداية الاجتماع قال ولد الطيب إن الاجتماع أقرب للمهرجان من لجنة لكثرة الحضور، مطالبا بمراجعة نصوص الحزب و مرجعيته وتشكيل لجنة لتنظيم هذه الآليات.
ولد الطيب قال « إن كانت مرجعية الحزب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فنحن متفقون ، أما إن كانت غير ذلك فيجب إيضاح ذلك»، مضيفا «الحزب الآن ليس حزبا ، ومع غياب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والمؤتمر لاقيادة له».
وفي حديث ولد الطيب طالبه ولد هميد بالاحتفاظ برأيه والسكوت ، وهو مارفضه ولد الطيب ، وحدثت مشادات داخل الاجتماع ، واعتبر ولد هميد أن ولد الطيب يسعى للفساد بدل الإصلاح.
وتواصل الجدل حول مرجعية الحزب باعتبار أن الرئيس السابق ولد عبد العزيز هو مؤسس الحزب ، بينما نفى ولد الطيب أن يكون سعى مع جماعة لتشكيل حزب سياسي يكون نواة لدعم ولد الشيخ الغزواني.
ويستعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لعقد مؤتمره العام لانتخاب قيادة جديدة له ، لكن غياب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، الذي يوجد خارج البلاد جعل المنتسبون يطالبون بتحديد مرجعية للحزب ، في وقت اكتفى فيه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني بالصمت وعدم التدخل المباشر في الحزب الذي أعلن دعمه .
وبدأت أزمة الحزب بعد تجديد هيئاته الداخلية في البرلمان، حيث استبدل نائب رئيس البرلمان بيجل ولد هميد بالنائب حمادي ولد اميمو ، واختارت اللجنة رئيس فريق الحزب البرلماني احبيب ولد اجاه بدل النائب محمد يحي ولد الخرشي .