بدأ اليوم الثلاثاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الاجتماع الأول للجنة قيادة برنامج “الانتربول” الخاص بمجموعة دول الخمس بالساحل.
ويهدف هذا اللقاء الذى يدوم يومين، إلى تمكين المصالح الأمنية في الدول الأعضاء في مجموعة الدول الخمس بالساحل، من الحصول على قاعدة بيانات غنية ومؤمنة، في إطار دعم فني لمساعدتها على التحرك بشكل جماعي ضد الإرهاب والجريمة المنظمة في محيط الدول المعنية.
ويدخل لقاء نواكشوط في إطار تنفيذ المشروع الخاص بالأنتربول، الممول من طرف المانيا في مرحلته الأولى ب 3 ملايين يورو لمدة ثلاث سنوات قادمة، وموجه خصيصا لمساعدة دول الساحل في جهودها لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
وقال مدير الأمن في موريتانيا الفريق محمد ولد مكت إن بلاده “تتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات في مختلف المجالات الأمنية ، وهي مستعدة على الصعيدين المحلي والدولي للتعاون بهذا الخصوص”.
من جهتها سفيرة المانيا في نواكشوط كابريل كليل، قالت إن أمن منطقة الساحل يشكل جزءا لايتجزء من أمن أوروبا عموما، والمانيا على وجه الخصوص، لأن الجميع يعانى بفعل الإرهاب الذى يهدد كل شعوب المعمورة”.
وأضافت أن “المانيا ومن خلالها أوروبا يدركان حجم التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، التى تواجه منطقة الساحل بفعل التغيرات المناخية والجفاف، وانتشار الفقر، ولهذه الأسباب وغيرها، قررنا دعم دول المجموعة أمنيا وعسكريا، من أجلنا جميعا”.