قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود ، إن حزبه متشبث بالمبادئ والقيم الإسلامية مع الاحتفاظ بتقدميته ومناصرته للمهمشين والمقصيين.
ولد مولود في حديث لقواعد الحزب الشعبية ، نهاية الأسبوع ، أكد أنهم يسعون للقضاء على المظاهر التي تمنع التقدم مثل ممارسة الرق و الشرائحية و العنصرية والفئوية ، مشيرا إلى تمسكهم بمطلب المساواة بين الجميع.
وفي شرح لمبادئ الحزب قال إنهم «يدافعون عن الوحدة الوطنية ويضم حزبهم كافة فئات الشعب ومكوناته »، مضيفا أنهم يسعون للوحدة الوطنية .
وشدد على أن الحزب يتصدى لكل خطاب وممارسة تدعو للتفرقة ويكافحه، مؤكدا أن الحزب يسعى لتحقيق السعادة للشعب الموريتاني ، حسب تعبيره.
ويعيش حزب اتحاد قوى التقدم أزمة كبيرة منذ ترشح رئيسه محمد ولد مولود نيته للانتخابات الرئاسية، إذ اعتبرت القيادية في الحزب كاديتا مالك جالو قرار الترشح بمثابة «انتحار سياسي».
ولا تعتبر هذه الأزمة الداخلية الأولى التي يشهدها الحزب المعارض، ففي العام الماضي شهد أزمة عندما أصدر مجموعة من شبابه بياناً انتقدوا فيه تصريحات ولد مولود حول العلمانية، حين قال إن المطالبة بتطبيقها في موريتانيا هو دعوة للفتنة.
وقال هؤلاء الشباب الناشطون في صفوف الحزب إن تصريحات ولد مولود «لا تمثلهم»، بل إنها تمثل ما سموه «انتكاسة ودليلاً على التردي الفكري والسياسي الذي تشهده موريتانيا».