قتل 15 مدنيا في شمال بوركينا فاسو خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أكدت مصادر أمنية ومحلية اليوم الاثنين، في هجوم جديد يأتي على خلفية النزاع مع المقاتلين المتشددين.
وأفاد مصدر محلي أن “عددا من المسلحين هاجموا ليل السبت قرية بوبي-مينغاو وخطفوا عددا من السكان ونهبوا المتاجر وأخذوا معدات”.
وقال مصدر أمني إنه “تم العثور على جثث 11 شخص ا صباح الأحد (…) تعود على الأرجح لأشخاص خطفوا قبل يوم في بوبي-مينغاو من قبل مجموعة إرهابية مسلحة ».
وذكر المصدر المحلي أنه “بعد مغادرة المهاجمين بدأ السكان يغادرون القرية متوجهين إلى دجيبو خصوص ا بعد اكتشاف الجثث”.
وتقع دجيبو، عاصمة محافظة سوم، على بعد 25 كلم عن بوبي-مينغاو.
وأفاد المصدر، وهو من سكان دجيبو، نقلا عن شهادات النازحين أن “المسلحين عادوا الأحد إلى بوبي-مينغاو حيث أطلقوا النار في الهواء لعدة ساعات قبل أن يغادروا ».
وعثر بعد عودتهم الثانية على أربع جثث أخرى ما يرفع عدد القتلى إلى 15، وفق ما نقلت وكالة فرنس برس عن مصدر أمني.
وأكد مصدر أمني أنه “تم نشر تعزيزات في بوبي-مينغاو منذ مساء الأحد وتواصلت الدوريات الأمنية في أنحاء المنطقة”، مشيرا إلى أن هذه الاجراءات ستستمر لعدة أيام “بناء على تطور الأوضاع في المنطقة”.
وتعد سوم بين عدة محافظات في بوركينا فاسو تواجه موجة عنف ينف ذها الجهاديون منذ أربع سنوات انتقلت إلى البلاد من مالي المجاورة.
وتسببت الهجمات التي تشمل عادة هجمات خاطفة على القرى وألغاما وتفجيرات انتحارية بسقوط نحو 640 قتيلا في أنحاء البلاد، ونزح نحو 500 ألف شخص داخليا.
وخرج أكثر من 10 آلاف شخص في مسيرة في العاصمة واغادوغو السبت تأييدا لقوات الأمن التي لا تملك الأسلحة والمعدات والتدريب والتمويل الكافية.