قال رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه، إن الحزب “سَيَظل قطب الرحى في كل عمليةٍ سياسيةٍ واجتماعيةٍ وثقافيةٍ واقتصاديةٍ ودبلوماسيةٍ وأمنيةٍ، تؤدي إلى رِفْعَةِ هذا البلد وازدهارِه وسكينتِه”.
وأكد ولد محمد خونه خلال حفل أقيم اليوم السبت ، لتدشين مقر الحزب الجديد ، أن هذا “الحفل يأتي بعد عشرِ سنواتٍ من العمل السياسي الدؤوب والنضال الفعال، من مناضلي وأطرِ ووجهاءِ وقادةِ حزبنا”، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من توطيد أركان الدولة و تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الديمقراطية وتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية ، وفق تعبيره.
وأوضح الحزب أنه وفق “بتضافر جهود المناضلين وفاعلية هيئات الحزب في تحقيق نجاح مرشحنا بنتيجةٍ مُشَرِّفَةٍ في الشوط الأول، وهي فرصةٌ ندعو من خلالها جميعَ الموريتانيين إلى التشبث ببرنامج الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ودعمِه الدائم في تطبيق برنامجِهِ “، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن اللجنة المكلفة بتسيير الحزب على “التحضير الجيد لاستئناف أعمالِ المؤتمر، ضمانا لالتئامها و باحسن الظروف”، داعيا كافةِ أطرِ الحزب ومناضليه وفاعليه مسايرةَ اللجنةِ المؤقتة في التحضير الجيد للمؤتمر.
وحضر الحفل الوزير الأول الحالي اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، وشخصيات سياسية ،بالإضافة لرئيس الحزب الحاكم الأسبق سيدي محمد ولد محم الذي غاب عن الأنظار بعد تقديم استقالته من الحكومة الموريتانية السابقة.
وتصاعد الحديث بشأن مستقبل الحزب ، بعد اجتماع عقدته جهات سياسية داعمة للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، في محاولة لتشكيل ذراع سياسي جديد للرئيس ، وأثارتجديد هيئات الحزب في البرلمان جدلا بعد الدفع بوجوه كانت بعيدة عن الواجهة السياسية، واستبعاد رئيس فريق الأغلبية الأسبق محمد يحي ولد الخرشي ونائب رئيس البرلمان بيجل ولد هميد ، لكن الحزب يصر على أن هذا الإجراء اعتيادي لتبادل المناصب داخل الحزب.
وكان الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز قد أسس الحزب عام 2009، وبعد انتهاء مأمورية ولد عبد العزيز، عاد الجدل حول رئاسة الحزب ، ويتواجد الرئيس الأسبق في الخارج منذ تولي ولد الشيخ الغزواني رئاسة البلاد.