اختتم وفد من مجلس الشورى السعودي، اليوم الجمعة، أنشطة زيارته إلى موريتانيا بحفل غداء نظمه السفير السعودي في موريتانيا هزاع زبن المطيري، حضره أعضاء الوفد وبعض المسؤولين والبرلمانيين الموريتانيين.
وأقيم حفل الغداء على شرف الوفد الذي يقوده عضو المجلس ورئيس لجنة الصداقة السعودية – الموريتانية عساف بن سالم أبو اثنين، الذي يزور موريتانيا للمشاركة في أعمال فريق الصداقة الموريتانية – السعودية المشترك، التي أقيمت أمس الخميس بمقر البرلمان الموريتاني.
وكان رئيس لجنة الصداقة السعودية – الموريتانية في مجلس الشورى السعودي، عساف بن سالم أبو اثنين، قد أكد أن «العلاقات بين البلدين الشقيقين تعود إلى زمن بعيد، مذكراً في هذا الإطار بدور علماء الشناقطة وحجاجها الكرام في تقوية وتعزيز هذه العلاقات».
وأشار إلى أهمية التعاون بين الفريقين سعيا للمساهمة فيما سماه «تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين»، منبها إلى أن لجنة الصداقة السعودية – الموريتانية «ستساهم بفاعلية لتعزيز هذه العلاقات خاصة في المجال الاقتصادي».
من جهته قال رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية – السعودية، النائب أحمدي ولد حمادي، إن الفريق سيظل وفيا لحقائق التاريخ المشترك، وواقع العلاقات المتطورة، والمستقبل الواعد بكل آفاقه، على حد تعبيره.
وأشار خلال أعمال فريق الصداقة الموريتانية – السعودية المشترك، إلى أنه سيعمل على المساهمة في صيانة ما تحقق من مكتسبات في مجال العلاقة بين البلدين، مرورا إلى مزيد من تبادل الخبرات والتعاون الثقافي والعلمي، وتشجيع التعاون الاقتصادي المشترك، وتحفيز تنقل الأفراد ورأس المال، وصولا إلى تكامل واندماج في المجالات الحيوية الممكنة.
وخلال زيارته لموريتانيا التقى وفد مجلس الشورى السعودي بعدد من المسؤولين الموريتانيين، يتقدمهم الوزير الأول ورئيس البرلمان، وعدد من الوزراء والمسؤولين، كما التقى برئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وزار مقر الوكالة الموريتانية للأنباء.