احتج العشرات من الطلاب الموريتانيين، اليوم الأربعاء، تعبيراً عن رفضهم لقرار الحكومة بتحديد سن دخول الجامعة ومنع من تجاوزوا سن الخامسة والعشرين من ذلك.
الوقفة الاحتجاجية التي تأتي ضمن سلسلة وقفات بدأت منذ عدة أسابيع، حضرها عدد من النواب في البرلمان وبعض المحامين والسياسيين.
وطلب المشاركون في الوقفة من الحكومة التراجع عن القرار، داعين إلى تدخل من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لإنصاف هؤلاء الطلاب.
وطالب ابراهيم ولد امبارك، أحد الطلاب المتضررين من القرار في تصريح لصحراء ميديا الرئيس الموريتاني ووزير التعليم العالي بالتراجع عن القرار.
وأضاف الطالب ” منذ عدة أسابيع ونحن نظم وقفاتٍ احتجاجية، ولم نجد من يتحدث لنا أو يناقشنا في مضمون القرار“، وفق تعبيره.
وقال المحامي ابراهيم ولد أبتي في تصريح لصحراء ميديا ”أعبر عن تضامني مع الطلاب ضد هذا القرار الجائر والنادر من نوعه في العالم“
وأضاف ولد أبتي ” العالم كله يتجه ويبحث عن العلم، ونحن في موريتانيا نكرس الجهل ونعلم أبناءنا من التعلم“، واصفا القرار بالجريمة النكراء في حق البلد“.
ووصف النائب البرلماني عبد السلام ولد حرمه، القرار بالخاطىء مؤكدا أنه ينبغي أن يزال، مضيفاً، أن الخطأ الفادح الذي ارتكتب في قضية الطلاب هو معالجته بقرار فادح آخر هو سحل الطلاب والتنكيل بهم واعتقالهم“، على حد قوله.
ودخل عشرات الطلاب الموريتانيين في سلسة وقفات احتجاجية خلال الأسابيع الماضية، رفضا لقرار الحكومة منع من تتجاوز أعمارهم 25 عاما.
وتشير المعلومات التي يتداولها هؤلاء الطلاب أن مئات الشباب الموريتانيين يمنعهم هذا القرار من الولوج إلى الجامعة.