بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط، أعمال الدورة الثانية من مشروع تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء في مجموعة الدول الخمس بالساحل.
اللقاء الذى يحظي بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون ، يدوم ثلاثة أيام ، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الشرطية في دول المجموعة.
وقال المدير العام للأمن الوطني الموريتاني الفريق محمد ولد مكت إن التكوين والتكوين المهني المستمر لأفراد الأمن في الدول الخمس يعبر موضوعا بالغ الأهمية، لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، مواكبة للتطورات المتلاحقة في عالم الاجرام وخدمة لفاعلية المجهود الأمني الوقائي لدول المجموعة.
من جهته الأمين الدائم لمجموعة الخمس في الساحل مامان صامبا سيديكو، فقد أشار في مداخلته خلال اللقاء إلى أهمية التشاور وتبادل الخبرات بين المؤسسات الشرطية في دول المجموعة، لبلوغ الأهداف الأمنية والتنموية للمجموعة .
وأضاف أن التعاون بين المؤسسات الشرطية في المجموعة عرف تطورات كثيرة من خلال العمل المشترك خاصة في مجالات التكوين وتبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة بعملها.
اللقاء يتضمن في جدول أعماله، تشاورا بين الفاعلين في المجال الأمني، وخاصة المؤسسات الشرطية، في دول المجموعة، لتحديد احتياجاتها، والامكانات الواجب توفيرها، للعب الدور المنوط بها في المنظومة الأمنية للمجموعة.