أعلنت شركة (تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م) أمس الأحد عن تقديم مساعدة استعجالية يصل مبلغها الإجمالي إلى 250 ألف دولار أمريكي (9232500 أوقية) لضحايا العواصف والفيضانات التي وقعت خلال موسم الأمطار.
ويعزز التمويل دعم تازيازت المقدم من خلال الخدمات الطبية لعيادتها المتنقلة التي قدمت خدمات استشارة لأكثر من 17500 شخص على مدى السنوات الثماني الماضية.
وتعد هذه السنة الثانية على التوالي التي تقدم فيها تازيازت دعما مستعجلا لضحايا الفيضانات، خاصة مع تقديم خدمات طبية لقرابة ألفي شخص في السنة الماضية.
وقرر قطاع العلاقات المجتمعية في تازيازت تخصيص أموال الإسعاف للمناطق الأكثر تضررا من موريتانيا، وهي مناطق كيديماغه الجنوبية و إينشيري الأقرب إلى منجم تازيازت.
ووفر مبلغ ال 250 ألف دولار الدعم للضحايا في شكل مساعدة غذائية وخدمات طبية في مناطق الجنوب المهددة بمشاكل الصحة وسوء التغذية ، وتم منح الإسمنت للمنازل المهدمة والسياج لحماية زراعات منطقة إينشيري شبه الصحراوية.
ومن المتوقع توزيع أكثر من 600 سلة غذائية تضم كل واحدة منها 50 كلغ من الأرز و50 كلغ من السكر و25 كلغ من المكرونة و25 كلغ من البسكويت و10 لترات من الزيت.
كما تم توزيع نحو 21 طنا من الاسمنت وأكثر من 15 ألف متر من السياج ومعدات الحظائر، وسيتم عرض خدمات العيادة المتنقلة على قرابة 4 آلاف شخص.
وحضر وفد من تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م برئاسة إبراهيم امبارك، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية في تازيازت، حفلات إطلاق كل مكونة من مكونات هذه المنحة من خلال التوجه إلى نقاط وأماكن التوزيع.
وحضر ممثلو تازيازت ووالي الولاية ونائب رئيس المجلس الجهوي وعمدة البلدية والطاقم الطبي للعيادة المتنقلة بشراكة تنفيذ مع APIS-DC (منظمة غير حكومية مكونة أساسا من الأطباء وتدعى “جمعية من أجل الإعلام الصحي والتنمية المجتمعية”) الحدث في قرية تسمى “الجديدة” حيث تم توزيع 30 سلة غذائية.
وتم توزيع ناموسيات و30 سلة مكونة من خيمتين كبيرتين وسجاد وبطانية.
وشهد يوم الاثنين 7 أكتوبر إطلاق مكونة رئيسية ثانية من مكونات المنحة في سيلبابي، بالإضافة لإسبوع كامل من الخدمات الطبية المجانية مقدمة في المركز الصحي في المدينة من طرف ستة أطباء وأخصائي أشعة ومحلل مختبر في العيادة المتنقلة.
ففي الأربعاء 9 أكتوبر 2019، توجهت بعثة ثانية، إلى مدينة اكجوجت (العاصمة الجهوية لإينشيري)، وتمثلت مهمة هذه البعثة في إطلاق المكونة الثالثة من هذه المنحة من خلال تسليم الاسمنت ومعدات الحظائر لممثلي المناطق الزراعية أو وسائل عيش للأسر في أماكن تضررت فيها الحياة اليومية من جراء هطول أمطار قوية.
وقالت حبصتو بال، مديرة العلاقات المجتمعية “كان من المهم أن نتأكد بأن تازيازت، انسجاما مع الجهود الوطنية والسياسية الحكومية، تساهم في عملية الإسعاف واسعة النطاق على أصعدة متعددة. تبدو آثار هذه الفيضانات جلية وبارزة من خلال الأضرار المادية التي سببتها للمنازل والأعرشة أو المخابئ ومن خلال خسارة موارد بالنسبة للأسر المتضررة.