عاشت تونس اليوم السبت الصمت الانتخابي الذي يسبق توجه الناخبين إلى مكاتب الاقتراع فجر يوم غد الأحد، وذلك من أجل التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد في الشوط الثاني من الانتخابات التي يتنافس فيها كل من الخبير في القانون الدستوري قيس سعيّد، ورجل الإعلام نبيل القروي.
وكان التونسيون في الخارج قد شرعوا في التصويت منذ أمس الجمعة وسيستمر تصويتهم حتى غد الأحد، وتشير النتائج المؤقتة إلى أن نسبة الإقبال في أوساط الجاليات التونسية وصلت إلى أقل من عشرة في المائة.
وقبيل دخول البلاد في مرحلة الصمت الانتخابي تابع التونسيون مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة بين سيعد والقروي، كانت هي مسك ختام حملة انتخابية شرسة لنيل ثقة الناخب التونسي.
المناظرة التي أقيمت في التلفزيون الحكومي الرسمي، استمرت لساعتين، وهيمنت عليها ملفات السياسة الخارجية والأمن والدفاع، بالإضافة إلى التنمية والتشغيل والصحة والتعليم.