نظمت السفارة الإسبانية في موريتانيا مساء اليوم الاثنين، معرضا للصور يعرض تاريخ مدينة « شنقيط » بالصور الفوتوغرافية تحت عنوان « شنقيط القلب والقلم: المخطوطات والعائلات ».
وقالت السفارة ، إن المعرض هو ثمرة لزيارة للمصور الإسباني « ميغيل ليثانا » لمدينة « شنقيط »، التي تحتضن جزءً من الهوية والذاكرة الموريتانية.
وقال الأمين العام لوازرة الثقافة والصناعة التقليدية، أحمد ولد اباه، إن المعرض قد تقرر نقله إلى مدينة « شنقيط » خلال مهرجان المدن القديمة الذي سينظم في مطلع الشهر القادم.
ووصف الأمين العام للوزارة، هذه الخطوة بأنها تؤكد مساهمة إسبانيا في صيانة وحفظ تراث هذه المدينة العريقة خصوصا مخطوطاتها التي ما زال أغلبها يعاني في المكتبات الأهلية المملوكة للخواص، وفق تعبيره.
ووصفت السفارة الإسبانية المعرض بأنه رواية مصورة ، البطل الرئيسي فيها:شنقيط بزقاقها، الطابع المميز لمدن القوافل، وبأسلوبها المعماري، المعتمد على الحجارة والطين، الملائمة والمندمجة في المحيط الطبيعي، ومن أبطال الرواية أيضا الأشخاص القاطنون بها بنظارتهم الصادقة، وبرصانة وكرامة في الحركات تتناسق مع النظرة المتأنية للمصور، وفق ما جاء في الورقة التعريفية للمعرض.