افتتحت الحكومة الموريتانية اليوم الاثنين، مركز دراسات ” مظاهر التطرف العنيف وطرق معالجته”، التابع لجامعة العلوم الإسلامية في « لعيون » شرقي البلاد.
وافتتح المركز وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد سيدي ولد أعمر، طالب رفقة والي الحوض الغربي، جلو عمار آمادو.
وبعد الافتتاح أشرف الوزير على انطلاق أعمال ندوة علمية نظمتها الجامعة تحت عنوان « التطرف العنيف مظاهره وطرق معالجته ».
وقال الوزير في تصريحات نقلتها الوكالة الموريتانية للأنباء ( الرسمية) ، إن الهدف من إقامة هذه الندوة هو ابراز الإشكالات الكبرى التي يطرحها موضوع التطرف العنيف من خلال عدة محاور ستخرج بتوصيات من ِشأنها تحقيق الأهداف المطلوبة، وفق تأكيده.
من جانبه، قال رئيس جامعة العلوم الإسلامية، محمدو ولد لمرابط ولد أجيد، إن جامعته قررت تبني إستراتيجية واضحة للوصول إلى أهداف من ضمنها إيجاد نظام تعليمي جامعي للطلاب، يوفر لهم مؤهلات علمية ومهنية تمكنهم من الحصول على عمل فور اكتمال دراستهم الجامعية، إضافة إلى تنمية البحث العلمي و مواكبة الانتشار الحثيث للمعارف و الانفتاح على المحيط الحهوي والوطني والإقليمي و الدولي، وفق تعبيره.