قتل جندي أممي، وأصيب خمسة آخرون بجروح في مالي، خلال هجومين منفصلين، أحدهما مسلح والآخر بعبوة ناسفة، استهدفا قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم القوات الأممية في مالي “مينوسما” أوليفييه سالغادو “إن جنودا من القوة الأممية، كانوا يقومون بدورية أمنية قرب أغلهوك (شمال شرق) يوم أمس الأحد، حين انفجرت العبوة لدى مرور آليتهم، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح”.
وفي أنحاء باندياغارا وسط البلاد، تعرضت قوة من القبعات الزرق، لهجوم مسلح مما أسفر عن إصابة أحد عناصر القوة بجرو بالغة، استدعت نقله على متن طوافة للعلاج، بحسب ماذكرت “مينوسما”.
ودان رئيس مينوسما محمد صلاح النظيف الهجومين اللذين استهدفا قوته، وقال “أدين بشدة تجدد مثل هذه الهجمات في الآونة الاخيرة، وبخاصة في وسط” مالي.
ووقع شمال مالي مطلع 2012 تحت سيطرة جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، وسط تعثر عمليات الجيش إزاء التمرد الذي كان يقوده الطوارق الذين يسكنون المنطقة، ولا تزال مناطق كاملة في مالي خارج سيطرة القوات الحكومية والفرنسية وتلك التابعة للأمم المتحدة، والتي يجري استهدافها دوريا بهجمات دموية.